في ظل الآونة الاخيره وما يحدث علي الساحه من توتر بين مصر والسودان ضد إثيوبيا وما نشهده من تعنت من الجانب الإثيوبي في ما يخص مفاوضات سد النهضه وعد التوصل الي اتفاق عادل وملزم يرضي جميع الأطراف وما تفعله إثيوبيا من عرقلة كل المفاوضات وعدم القبول بلوساطه الرباعية وهي الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي والامم المتحده وامريكا هل تشهد الآونة الاخيره حرب تسمي حرب المياه حرب من أجل البقاء بالنسبه لمصر والسودان فقد اعتبرت مصر والسودان ان ملئ السد في المرحله الثانيه من قبل إثيوبيا ملئ فردي هو تهديد للامن القومي المصري والسوداني كما تعتبر مسئله حياه او موت لكلا الشعبين
ان كل المؤشرات تشير الي انه لا بديل عن ضرب السد لكسر التعنت والغرور الكائن في النظام الإثيوبي وتشير الدلائل الي اقتراب موعد الضربه العسكريه من قبل مصر والسودان ضمن تنفيزهما اتفاقيه الدفاع المشترك لحمايه الحدود الجنوبيه للسودان والاستعداد الي ساعه الصفر لتنفيز الضربه العسكريه علي السد الإثيوبي
وقد قدم سلاح المهندسين المصري هديه الي سلاح المهندسين السوداني بعض المعدات التي وصلت عن طريق ميناء بور سودان يعتقد انها من ضمن الاستعدادات الي الجوله القادمه
نحن لسنا دعاة حرب نحن دعاة للسلام وقد اثبتنا ذالك من خلال كل المبادرات التي قدمتها مصر خلال السنوات العشر الماضيه وفي كل مرة يتعنت الجانب الإثيوبي في التوقيع علي اتفاق ملزم يريدون السيطره علي مياه النيل ولن نقف مكتوفي الأيدي وننتظر الموت الرحيم بل سندافع عن حقنا التاريخي في المياه ولو علي حساب ارواحنا
حفظ الله مصر والسودان ووفقنا فيما نحن قادمون عليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقات
إرسال تعليق